زائر زائر
| موضوع: ملتقى البزق الأول يفتتح فعالياته بدار الأسد للثقافة والفنون الخميس ديسمبر 02, 2010 4:19 am | |
| افتتح ملتقى البزق الأول فعالياته أمس في القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون بدشق وذلك بهدف إحياء هذه الآلة من جديد وتسليط الضوء على بعض عازفيها في سورية فضلاً عن تقديم جزء من الدعم لهذه الآلة على اعتبارها تحتل جزءاً مهماً من تراثنا الموسيقي الشعبي السوري.
يستمر الملتقى ثلاثة أيام بمشاركة 13 عازفاً من مختلف المحافظات السورية والذين عزفوا وسيعزفون ضمن الملتقى على الآلات التالية: ( الطنبورة، البزق، الباغلمة ).
حفل الافتتاح أحياه ستة عازفين على الآلات الثلاثة (البزق والطنبورة والباغلمة) وهم: سامر إيبو، رامان أوسمان، معمر أدناوي، آلان يوسف، داود خليل، وزعيم كندش.
شباب جمعهم مواهبهم وحبهم لآلات البزق والطنبورة والباغلمة، هذه الآلات التي نقلت الأساطير وخلدتها، وعلى أنغامها رقص العشاق وفرح الأطفال، تنثر اليوم ألحانها في رحاب دمشق، ليتناقل أبناؤها حكاية عشق الموسيقى على مر الأيام.
حفل الافتتاح أحياه ( كما ذكرنا ) ستة عازفين على الآلات الثلاثة (البزق والطنبورة والباغلمة) وهم: سامر إيبو، رامان أوسمان، معمر أدناوي، آلان يوسف، داود خليل، وزعيم كندش.
ويأتي هذا المهرجان والذي يعتبر الأول من نوعه في الوطن العربي احتفاءً بآلات تشكل جزءاً هاماً من التراث الموسيقي الشعبي السوري، والتعريف بها والحفاظ عليها من الاندثار والضياع، كما يهدف المهرجان حسب منظميه إلى تعريف جمهور دار الأوبرا السورية على مجموعة من العازفين البارعين منهم من اشتهر واحتل مكانة مرموقة في المهرجانات العربية والعالمية، ومنهم من تعلم العزف وحده ببراعة مدهشة.
البداية كانت مع العازف سامر إيبو على آلة البزق وهو مدرس لهذه الآلة في معهد صلحي الوادي للموسيقا، والذي عزف عدة معزوفات من الموسيقا الشعبية الشرقية والعالمية، وكانت معزوفاته ذو طابع مميز وخاص أبهرت الجمهور الذي شاركه بالتصفيق على أنغام موسيقاه.
ثم استمع الجمهور لآلة الطنبور والتي عزف عليها الفنان رامان أوسمان عبر ارتجالات موسيقية متنوعة جاءت هادئة وشجية في أغلبها.
ألحان البزق عادت مرة ثانية للجمهور، وهذه المرة عن طريق العازف معمر ادناوي والذي يعتبر من أهم أساتذة الموسيقا في اللاذقية، كما أنه اكتسب خبرته الموسيقية عن طريق البحث والإطلاع.
أما الآلة التي أبهرت الجمهور بصوتها وطريقة العزف عليها فكانت الباغلمة والتي عزف عليها آلان يوسف بأسلوب فريد، مرة بأصابعه فقط دون استخدام الريشة، ومرة أخرى مع الريشة.
بعدها تابع الجمهور عدة ألحان شعبية من تراث المنطقة الشمالية الشرقية من سورية على آلة البزق الكهربائي والتي قدمها العازف داوود علي خليل، فدندن الجمهور معه عندما عزف لحن أغنية الفنان محمد شيخو (ليه كوليه).
وختام حفلة اليوم الأول كان مع الفنان زعيم كندش صاحب ألبوم (حوار بين العود والبزق) مع الأستاذ رشيد الصوفي، والذي قدم عدة مقطوعات جميلة على آلة البزق، وأبهر الجمهور بعزفه (موسيقا نينوى) المعروفة.
هذا ويحيي أمسية اليوم الثاني كل من: عارف علوش، آري سرحان، حسين إبراهيم، أياس النحيلي، ميفان يونس وأحمد دالي، أما حفل الختام فيحييه عازف البزق الكبير سعيد يوسف في اليوم الأخير. يذكر أن منسق المهرجان وصاحب فكرته هو الإعلامي إدريس مراد والذي يعمل في حقل الصحافة منذ 2001، وهو يعمل الآن في الصحافة الموسيقية، وقد عمل منسقاً إعلامياً لمهرجان ماراليان الثقافي في حمص لعامي 2008 و2009.
|
|
زائر زائر
| |