سيرة حياة الفنانة الحسناء راني موكرجي

رانــــــــي مكرجـــــي





الخلفيةتها وهي صغيرة


كما قلنا راني من عائلة بنغالية تنتمى الى الوسط الفني فوالدها المخرج المتقاعد رام مكرجي وهو احد مؤسسي استوديوهات الفاميلايا و والدتها المغنية كريشناو اخيها راجا مكرجي هو منتج افلام وتحول حاليا الى مدير انتاج ، و كذلك ابنه عمها الممثلة المشهورة كاجول وقد تدربت راني على راقص الـ اوديسي منذ سن العاشرة ، و درست في مدرسة مانكيجي كوبر الثانوية في جوهو ومن ثم انتقلت الى جامعة منتباي في مومباي.


عملها المبكر في 1996

ظهرت راني لاول مره في مشهد بسيط وقصير جدا في فيلم بنغالي لوالدها بعنوان " بيار بول" عام 1992، ومثلت بعد 4 سنوات في فيلمها " راجاكي اييجي بارات" عام 1996 و تم الاشاده بها عندما لعبت دور فتاه وقعت ضحية الاغتصاب ولكنه فشل في شباك التذاكر، وعندها عادت راني الى الكلية لاكمال دراستها.

عام 1998 عادت راني للعمل وكان اول اعمالها فيلم "غولام" مع السوبر ستار آمير خان ، وقد نجح الفيلم واشتهرت بأغنية " آجى كيا كاندالا" التي اتها الجماهير كثيرا، وحصولها على لقب "كاندالا غيرل" او فتاه كاندالا" ثم بعد ذلك اختارها المخرج كاران جوهر لتلعب دور مساعد الى جانب النجم شاروخان وابنه عمها النجمة كاجول كان الفيلم ناجحا وطريق راني الى الشهرة حيث حصدت على اولى جوائزها من الفيلم فير كافضل ممثلة مساعدة.

ومن ثم توالت عليها العروض ومثلت العديد من الافلام ولكن للأسف كل الاعمال التي عملتها لم تنجح في البوكس افويس باستثناء فيلم "بادل" مع بوبي دول عام 2000 ، ولكن رغم ذلك لم تنجح راني بصنع اسم لامع لها في هذه الصناعة في تلك المرحلة.

في عام 2001 ، مثلت راني في فيلم الدراما الرومانسية لعباس موستان بعنوان "جوري جوري جوبكى جوبكى" مع النجم اللامع سلمان خان ، والجميلة بريتي زينتا، وقد تأخر صدور الفيلم مده عام كامل، ويعتبر اول الافلام الذي يتناول موضوع الولاده البديلة حيث كانت راني تلعب دور بريا مالهوترا أمراه متزوجة غير قادره على الحمل بسبب حادث تعرضت له، وجسدت في الفيلم دور كبير للتضحية بسبب ال والواجب تجاه العائلة وقد نجح الفيلم تماما.

عام 2002 لعب راني دور البطولة الرائده في فليم "موجى دوستي كروجي" للمخرج كونال كوهيل، وشاركها البطولة كل من هرثك روشان وكارينا كابور، ورغم ان الفيلم لم يحقق نجاحا كبيرا في الهند الا انه حقق نجاحا تجاريا جيدا خارجها، وجعلها تدخل الى اكبر شركات الانتاج الهندية مثل افلام ياش راج ، وفي نفس العام تألقت راني في فيلمها "ساتيا" الى جانب الفنان فيفك اوبروي ومع المخرج شاد علي حيث جسدت دور سوهاني شارما وهي طالبة في كليه الطب الذي يتعامل مع حالات التوتر والاستياء للزواج في سن مبكرة، وقد حصلت على جائزة النقاد في فيلم فير، و تم ترشيها لافضل ممثلة في فيلمفير، واشاد بها النقاد بقولهم" راني تلعب شخصية فتاه من الطبقة المتوسطة باقتناع شديد".


النجاح

وقد لعبت عام 2003، في فيلم للمخرج عزيز ميرزا بعنوان" جلتى جلتى" مقابل شاروخان و قد لعبت فيه دورا ممثالا لـ ساتيا ، وادت بعض المشاهد الكوميديه التي حصلت بعدها على الثناء و تم ترشيحها مره ثانية للحصول على جائزة افضل ممثلة للفيلمفر على الرغم من ان الفيلم لم ينجح بشكل جيد في البوكس اوفيس.

وفي عام 2004، حصلت راني على جائزتها الثانية كافضل ممثلة مساعده في الفيلم فير وذلك عن دورها في فيلم "يوفا" للمخرج ماني روتنام، حيث لعبت دور زوجة وربة بيت بنغالية للزوجها المجرم "ابهيشك باجان"، وعلى الرغم من عدم نجاح الفيلم الا ان راني حصدت على اشاده النقاد واستحسنوا تمثيلها الرائع فيه، وبعدها لعبت دور البطولة في الفيلم الرومانسي "هم تم "والذي لعب دور البطولة معها الفنان سيف على خان لاول مره على الشاشة وقد نجح الفيلم وحقق اعلى نجاح في ذلك العام، وهو فيلم مأخوذ لفيلم عما 1989 "وين هاري ميت سالي" وكان الفيلم من اخراج ماني كوهل وكانت تلعب دور فتاه من الجيل الحالي وقد حصدت على جائزة افضل ممثلة وكتبت عنها الـ بي بي سي حيث قالت ان راني تتحول الى نجمة من نجمات بوليوود اللاتي يمكن الاعتماد عليها بالتنوع والابداع.

وكان آخر اعمالها في ذلك العام الملحمة الرومانسية "فير زارا" حيث لعبت دورا مساندا وهو دور المحامية ساميا صديقي وكان الفيلم من بطولة شاروخان وكان الظابط الهندي فير براتاب سينغ، الذي وقع في الجميلة بريتي زينتا في دور الباكستانية زهرا حياه خان، حيث استطاعت راني الجمع بينهما واظهار الحقيقة.

وفي عام 205 لعبت راني ادوار رائعة في 4 افلام "وهي بلاك للمخرج سنجاي ليلا بنسالي، بانتي اور بابلو للمخرج شاد علي، بهيلي لامول باتدكار، و اخيرا ذا رايزانج لـ كيتن ميهتا، وكان الاداء الافضل هو تمثليها في فيلم "بلاك" حيث عرض هذا الدور على راني ولكنها رفضته في البداية لخوفها من عدم قدرتها على تجسيد دور فتاه معوقة عمياء وصماء ، ولكن عندما شجعها المخرج ووضع ثقته بها وافقت راني على ذلك ولتتمكن من الدور بقد قامت بأخذ دروس مكثفه للغة الاشارة مع الفنيين في مؤسسة هيلين كيلير في مومباي، وقد كان اداءها الافضل على الاطلاق وحصدت العديد من الجوائز بالاضافة الى الاشادات الايجابية من النقاد والجماهير حيث انها لم تتفوه بكلمة ولكن تعابير جسدها و اشاراتها كانت باهره و حصلت على ترشيحات لافضل ممثلة في الـ آيفا اواردز و الفيلمفير.

وكذلك بالنسبة لفيلمها بانتي اور بابلي مع الفنان ابهي ، حقق اعلى نجاح في تلك السنة، وبعدها رشحت للتمثيل في الفيلم الهوليودي لميرا نير"ناماسيك" ولكن بسبب انشغالها بالعمل في فيلم "كابي الفيدا نا كهنا" رفضت العمل فيه، حيث كان يشاركها البطولة كل من اميتاب و ابنه ابهيشك و شاروخان و بريتي زينتا وقد حقق نجاحا كبيرا جدا، وافضى الى اشادات متباينة من قبل النقاد، حيث كان يتحدث الفيلم عن العلاقات خارج نطاق العلاقة الزوجية حيث كانت راني زوجة غير سعيده بزواجها و قد اثنى النقاد على دورها واداءها الرائع وحصلت على جائزة افضل ممثلة من الـ آيفا، وبعدها مثلت في فيلم "بابل"مع سلمان في دور لأرملة صغيره السن ولكن الفيلم لم ينجح في البوكس اوفيس.

واول اعمالها لعام 2007 كان تا را روم بوم" مع سيف حيث تحولت من عازفه بيانو الى زوجة وام لاول مره على الشاشة، وقد حظي الفيلم بقبول عام و مدحت راني بانها مثلت دور الام ببراعه، وقد شاركت في فيلم "سافريا"لسنجاي ليلا و كذلك فيلم ساركار "لقى جورالي مى داج" ولكنها فشلا في شباك التذاكر.

وفي عام 2008 كان اول اعمالها فيلم "تورا بيار تورا ماجيك " مع سيف وحصدت الثناء رغم عندم نجاح الفيلم بالة المطلوبة ، وآخر اعمالها فيلم "دل بولى هاديبا" في دور قروية بنجابية تتحول الى شاب لتعلب الكريكيت وتم اطلاقة في سبتمير الماضي 2008 تحت راية افلام ياش راج العالمية، و يشاركها البطولة الوسيم شاهيد كابور و انوبام خير.


حياتها الشخصية

بسبب حياتها الفنية الطويلة ربط اسمها بالعديد من الشخصيات في علاقات رومانسية ولكنها نفت ذلك بشده ، كذلك غيرت راني احرف اسمها بالانجليزية من "Mukherjee" إلى "Mukerji" وكذلك اشترت راني لنفسها ثلاثة منازل في مبومباي فما فيها منزل طفولتها في جوهو، وقد تم ترميمة من قبل مصممتي الديكور المشهورتين الممثلة السابقة تونكل كنا، وسوزان خان روشان زوجة النجم هرثك روشان.



الخلافات

في يونيو 2005 انهالت على راني الانتقادات السلبية الواسعة وذلك بسبب نشر مقابله لها مع صحيفة بريطانية بمنتديات اكسبرس، حيث تم سؤالها عن مثلها الاعلى وكانت اجابتها أدولف هتلر مما ادى الى استياء الجماهير، ولكنها بعد مضى عام في مقابلة لصحيفة "الآن" نفت قولها ذلك في وقت سابق وبشده.

في نوفمبر 2006، وذلك عندما كانت ت فيلم "لقى جوناري مى داج" في فاراناسي حيث كانت هناك جماهير غفيره ازدحمت في المكان لرؤيتها و كان حراس الامن يحاولون السيطرة بشكل سئ على الامر وتبعتهم وسائل الاعلان المختلفة لتغطية الحدث، حيث لامت الصحافة راني لانها لم توقف حرسها الشخصيين من الاساءه الى الجماهير وبعد فتره قدمت راني اعتذارها عن ذلك.


اعمال اخرى

في عام 2004 زارت راني منطقة الكثبان الرملة في راجستان وذلك لرفع الروح المعنوية للجنود وتشجيعهم مع فريق من النجوم في برنامج دي تي.

عام 2005 شاركت في حفل تيثيليون الموسيقي لجمع التبرع المالي لمساعده ضحايا توسونامي وكذلك شاركت في نفس العام لجمع التبرعات للمركز الوطني لتشيجيع عمل المعوقين في نيودلهي.

وقد تبرعت راني بمبلغ الذي ربحت مع الفنانه بريتي الى مستشفى العائلة المقدسة ، والذي يتخصص في مساعده مرضى القلب من الاطفال. وشاركت في جولتين حول العالم الاولى كانت مع آمير خان و اكشى كومار و زوجته و اشورايا راي. والجولة الثانية كانت بعد مرور خمس سنوات عام 2004 مع النجوم سيف علي خان و بريتي زينتا وارجون رامبال و شاروخان وبريانكا جوبرا.

وفي عام 2005 كانت راني هي ضيفة الشرف على مأدبه عشاء رسمية لاستقبال الجنرال برويز المشرف في الشركة مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.؟

وكذلك ظهرت جنبا الى جنب مع مختلف الجهات الفاعلة الاخرى في بوليوود في الحفل الختامي لعام 2006 دورة العاب الكومنولث ي ملبورن كجزء من أداء عرض للثقافة الهندية نيابة عن عام م.



في الوسط الفني

كانت راني على راس قائمة في الفيلمفير افضل عشرة ممثلات في بوليوود لمده عامين على التوالي (2004-2005) وكذلك رقم واحد على "ريدفيز" لاعلى نجوم بوليوود وذلك لثلاث سنوات متواليه (2004-2006) بينما عام 2007 كانت في المرتبة الخامسة. في فبراير 2006 وضعت مجلة فيلمفير اسمها الثامن ضمن قائمة اقوى عشرة اسماي في بوليوود وفي اليوم الدولي للمرأه جاءت في المركز الرابع.

كما وانها وضعت في العدد رقم 36 من قبل المملكة المتحده لمجلة العين الشرقية باعتبارها واحده من اكثر نساء آسيا جمالا و جاذبية، كما وانها دخلت في العديد من الارقام كـ افضل نساء بوليوود و اللواتي يرتدين احلى الملابس واجمل وجه وغيرها

كما انها ظهرت ثلاث مرات في برنامج كوفي وذ كران مع كران جوهار الى جانب النجوم الكبار الاولى كانت مع كارينا كابور وبعدها مع شاروخان وكاجول وكذلك ظهرت مع مادوري ديكشيت كضيفة مفاجئة كذلك شاركت راني في برنامج الواقع صوت الهند للنجوم الغناء.



راني بمكياج ودون مكياج
/rani-mukherjee-2081-rani_photo1.jpg" style="width: 544;height: 313" border="0" alt=""/>

انظرو اليها بزي الرجال


الى اللقاء مع التحيات أم زردشت

/rani-mukherjee-2081-rani_photo1.jpg" border="0" alt=""/>

مشكورة اختي