فيلم لشاروخان حول "الإرهاب" يفجر عنفا هندوسيا
فيلم شاروخان ال
يثير احتجاجات واسعة في
الهند
نيودلهي – وكالات
أثار العرض الأول لأحدث أفلام النجم الهندي شاروخان أحداث عنف متفرقة
شنتها جماعات هندوسية متطرفة، غير أنها اجتذبت حشودا كبيرة حول دور العرض
السينمائي في شتى أنحاء الهند.ويدور فيلم "اسمي خان My Name Is Khan" حول قضايا مثل الإرهاب والإسلام
والإعاقة والتفرقة العنصرية، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ضد
الولايات المتحدة 2001م.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن وزارة الداخلية الاتحادية الهندية-
قولها -الجمعة 12 فبراير/شباط الجاري-: إنها ستراجع الموقف الأمني في عاصمة
الترفيه الهندية مومباي وبقاع أخرى من ولاية مهاراشترا، بعد أحداث العنف
التي أثارها حزب شيف سينا الهندوسي اليميني.واعتقلت قوات الشرطة في مومباي أكثر من ألفي شخص على مدار اليومين
السابقين، معظمهم من أنصار شيف سينا، في أعقاب احتجاجات.وثارت ثائرة أنصار الحزب الذي يوصف بأنه مناهض للإسلام، بسبب تصريحات
لشاروخان قال فيها: إنه ينبغي ضم فريق الكريكيت الباكستاني لفريق الكريكيت
الهندي الرئيسي.كما أثار عرض الفيلم احتجاجات جماعات هندوسية بارزة؛ مثل باجرانج دال
وفيشوا هندو باريشاد في ولاية جوجارات المجاورة لمهاراشترا.وشاروخان -وهو مسلم- من أشهر ممثلي بوليود، ودرس شاروخان في صغره في إحدى
الجامعات الإسلامية في الهند، وكانت بدايته الفعلية في فيلم ديفانا Deewana
سنة 1992م. ومنذ ذلك الحين توالت نجاحاته في عديد من الأفلام التي أخذت
شهرة عالمية.وخلال السنوات التي قضاها في صناعة السينما الهندية، حصل على عدة جوائز، من
أهمها تلك التي حصل عليها فيلم "فير".واكتسبت أغلب أفلام شاروخان شهرة عالمية، وحققت عائدات ضخمة محليا وعالميا.
ومنذ عام 2000م اتجه إلى إنتاج الأفلام. وهو مؤسس ومالك اثنتين من شركات
الإنتاج.