رجل حامل والجنين بنت .. ليس خيالا بل حقيقة !
يبدو ان العجائب والغرائب في
هذا العالم لا يوجد لها حدود واخر المستجدات بهذا الصدد ، هو ان رجلا في
العشرينات من عمره حامل والجنين معروف للاطباء وهو بنت،
اصل هذا
الرجل الحامل إمراة اجتازت عملية جراحية وعلاج وتحولت من امراة الى
رجل.
يبدو انه لا يوجد نهاية للعجائب والغرائب في العالم هذه الايام. دافع اميركي كان امرأة واصبح رجلا بعد خضوعه لعملية جراحية
ويؤكد اليوم انه حامل وينتظر طفلا، عن حقه أمام وسائل الإعلام في الانجاب.
واصبحت هذه المرأة رجلا في نظر القانون بعد خضوعها لجراحة ترميمية على
مستوى الصدر وعلاج على اساس هرمون التيستوستيرون الذكري ليصبح اسمها توماس
بيتي.
لكنها رفضت استئصال اعضائها التناسلية الانثوية، كما ذكر
عدد من المجلات والبرنامج التلفزيوني الشهير الذي تقدمه الاعلامية
الاميركية اوبرا وينفري.
وظهر بيتي على التلفزيون بلحية وبنية
رجولية. وقال "اعتقد ان الرغبة في الحصول على طفل لا تتعلق بالذكورة او
الانوثة. انها رغبة بشرية. لدي الحق بالحصول على ابن بيولوجي".
وبيتي
الذي تزوج من امرأة تدعى نانسي بعد تحوله إلى رجل ويعيش واياها في اوريغون
(شمال غرب) كشف قبل بضعة اسابيع لمجلة "ادفوكايت دوت كوم" انه حامل وينتظر
مولودا في شهر تموز - يوليو. وقال "بالنسبة إلى جيراننا، انا وزوجتي نانسي
لسنا ابدا غير طبيعيين"، مشيرا إلى ان زوجته خضعت لعملية استئصال الرحم
ولا يمكنها بالتالي الحمل. وتمكن المتحول جنسيا من الحمل بواسطة التلقيح
الاصطناعي بعدما توقف عن تناول الهرمونات الذكورية.
واضاف
للمجلة "وضعنا غارق في المجهول سواء على الصعيد القانوني أم السياسي أم
الاجتماعي"، مشيرا إلى انه واجه معارضة عدد من الأطباء وعدم تفهم الاقربين.
واوضح ان احد الأطباء رفض متابعة حمله بعدما راجع لجنة اخلاقية
طبية.
وبالمقابل اعلن الطبيب الذي وافق على متابعة هذا الحمل ان
الجنين "سليم تماما" وان "الحمل طبيعي". واضاف بيتي للمجلة على الرغم من ان
حياة بشرية تنمو داخل بطني،
فانا لا زلت الرجل الذي انا عليه.