أزيل الستار عن قصة روعت المجتمع السوري، وتتلخص بقيام المدعو زهير الملقب
بـ 'ذئب العذارى' باغتصاب حوالي 570 فتاة من مدينة حمص خلال 17 عاما،
مستخدما مكانته الاجتماعية ووضعه المادي الجيد.
وبدأت القصة عندما بعثت إحدى ضحايا الجاني برسالة إلى وزير الداخلية
السورية تؤكد فيها تعرضها هي وعدد كبير من الفتيات للاغتصاب من قبل المدعو
زهير الذي كان يعد ضحاياه بالزواج ليستدرجهم حتى ينال مراده منهم.
وكشفت تحريات وزارة الداخلية أن زهير هو زير نساء بامتياز ومن أصحاب
العلاقات المشبوهة، بعد ذلك قامت قوات الأمن باقتحام منزله وضبطه في وضع
شائن مع إحدى الفتيات، وتم مصادرة 570 فيلم خلاعي قام بتصويره لضحاياه
بقصد الابتزاز والمتاجرة، إضافة إلى بعض الأسلحة ومستلزمات نساء.
واعترف الجاني أنه كان يستدرج ضحاياه إلى مزرعته بحجة دعوتهم إلى الغداء
مستعينا بمكانته الاجتماعية المرموقة ثم يقوم بهتك أعراضهم،مشيرا إلى أنه
خلال ذلك كان يقوم بتصويرهم بأوضاع فاضحة بالتعاون مع أحد أصدقائه.
وأشار زهير إلى أنه مع مرور الزمن أصبح لديه حالة من الجوع الجنسي المرضي
وبات يدعو عدة فتيات في اليوم، كما أنه افتتح محل للفيديو لترويج الأفلام
التي
ها لضحاياه، إضافة إلى محاولته تسويق هذه الأفلام عبر الإنترنت،
وهذا أوجد حالة قلق وخوف لدى الفتيات اللواتي قام باغتصابهن وتصويرهن فيما
لو اطلع الأهل على هذه الأفلام.