قاتل
استرالي يدق 30 مسماراً في جمجمة ضحيته
دق قاتل استرالي في رأس ضحيته 30 مسماراً مقاس ثلاث بوصات ، ونشر
مسئولو الشرطة في أستراليا هذه ال
ة المروعة علَّها تدلُّهم على الجاني
أو تساعدهم على التعرف عليه أو الكشف عن هويته خيث تبين ان المتوفى يدعى "
أنطوني ليو الذي مات عن عمر يبلغ 27 عاماً ، ويأمل المسئولون أن تدفع هذه
ال
ة الشهود للحضور إلى مخفر الشرطة للإدلاء بشهاداتهم وإفاداتهم وتقديم
معلومات عمن يحتمل أن تكون لديهم ضغينة مع القتيل.
وكان قد تم العثور على جثة أنطوني ليو الذي يسمى أيضاً تشن ليو ملفوفةً
في بساط وملقاةً في نهر جورج ريفر بمدينة سيدني. وكان مربوطاً بإحكام
بأسلاك توصيلات كهربائية كما أن البساط كان مثبتاً على الجثة بسلك مجْدُول.
وتقول مصادر الشرطة إن ما عثروا عليه يشير إلى أن الجاني يعمل في مجال
البناء أو الكهرباء. ويرى مخبرون سريون أن ليو قتل بمسدس تثبيت المسامير في
جزء آخر من المدينة ثم تم نقله إلى النهر في سيارته زرقاء اللون.
ففي هذا السياق تحدث مفتش المخبرين مارك نيوهام قائلاً: "تشير نتائج
الكشف على الجثة و
ة الأشعة إلى أنه تعرض للإصابة بالمسامير ب
ة متكررة
في رأسه وبما يصل إلى 30 مرة باستخدام مسدس على درجة عالية من الفعالية.
وأردف يقول: "إن الأنواع المشابهة لهذا النوع من مسدسات تثبيت المسامير
يمكنها إدخال مسامير يزيد طول الواحد منها على ثلاث بوصات."
وأفاد بأن مسدس المسامير المستخدم في جريمة القتل هو عبارة عن مسدس عادي
بدون توصيلات ويعمل بالغاز وكان مستخدماً على نطاق واسع كما أنه مطروح
للبيع والاستعارة.
تحقيقات الشرطة
أما مشرف الشرطة جيوف بيريسفورد، فقد صرح بأن جريمة القتل
أثارت حيرة المحققين وأفراد فريق البحث والتحري. واستطرد بقوله: "خلال 36
عاماً لم أر إطلاقاً جريمة قتل من هذا النوع. فهي جريمة وحشية ودنيئة ولأجل
هذا فإننا نسعى للحصول على معلومات عنها من عموم الأفراد."
ومضى فقال: "إننا نعتقد جازمين أن مسدس تثبيت المسامير هو الأداة
المستخدمة في القتل. لا يخالجنا أدنى شك في ذلك. ونعتقد أيضاً أن الجناة
تعمدوا طمس معالم الجريمة بإخفاء الجثة، حيث كانوا حريصين كل الحرص على عدم
تمكين السلطات من العثور عليها. ومن الواضح والمؤكد أنه تم بذل جهود كبيرة
في هذا الخصوص."
وتجري الشرطة تحريات حول من لهم أي ارتباط بالقتيل بيد أن مصادر الشرطة
تقول إنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود أي خيوط لربط هذه الجريمة بأي
مجموعة إجرامية.
وقد تم الإبلاغ عن اختفاء ليو الذي كان يعيش في ضاحية روكديل في سيدني
إلى أن عثر طفلان كانا يبحران في قارب صغير على جثته بعد أسبوعين من
التبليغ عن اختفائه.
يذكر أن ليو هاجر من الصين إلى أستراليا في عام 2000م وكان متزوجاً من
امرأة أسترالية سرعان ما انفصل عنها بعد فترة وجيزة من وصوله إلى استراليا
وانقطع كل اتصال بينهما.