سعودي
شاذ جنسياً على قناة أي بي سي الأميريكية
أجرت
قناة ( أي بي سي) الأمريكية لقاءً مطولاً مع
شاب
سعودي يعترف بأنه
شاذ جنسياً حيث قالت القناة أن الشاب حالته
مزرية تماما لأنه يعيش في مجتمع مغلق لايتقبل مثل هذه المواضيع ولا يعرف
معنى الانفتاح على الأخر وحرية التصرف والتعبير
ووصفت مقدمة البرنامج(لارا ستريكن) الشاب(سمير) البالغ من العمر 34 عاما
والذي أجرت معه لقاءا مطولا بأنه رجل مثلي الجنس يعيش في مكة المكرمة وكل
يوم يمر عليه هو (غير محسوب) من حياته لأن أسرته لا تعترف به ولا بأفعاله
وفقا للإسلام وتدرك تمام الإدراك انه و
صمة (العار) لأنه
مثلي
الجنس.
وقالت خلال اللقاء به أنه أكد لنا أنه مسلم وهو يعلم تماما أن هذه الأفعال
حرام وقد تحدث للقناة الآن وهو يدعو الله أن يساعده على التخلي عن هذه
العادة وذلك لتفادي العذاب يوم القيامة ولكنه لا يستطيع الآن أن يرى وجود
رؤية واضحة للمستقبل.
وأشارت القناة إلى أن سمير شأنه شأن العديد من رجال مثلي الجنس في العالم
العربي والميل الجنسي مشهود له بجنون العظمة السرية ولا يتردد في أن يأخذ
إجازات طويلة للذهاب إلى تايلاند حيث كان له صديق هناك يقضي معه عطلة نهاية
الأسبوع في لبنان والتي يعتبرها ذات أكثر تسامحا في معاملات المثليين
جنسيا أكثر من السعودية التي ينتشر بها رجال الهيئة والذين يقضون على
الأخضر واليابس على حد وصفه فلا يتركون صغيرا ولا كبير يقوم بمثل هذا العمل
(المشين) إلا وأخذوه معهم.
وطالبت القناة من جانبها بضرورة الوقوف مع (الشاذ) ومتابعته حيث أن والده
لا يعرف مثل هذه الأمور في الحياة ويهدده كل يوم فيما أكدت أمه أنها ستقتل
نفسها إذا قام بالاعتداء عليه.
وأكدت القناة في الختام أن (الشاذ) يذهب أحيانا يذهب إلى السعودية ويجلس في
المقاهي الشعبية أو الاستراحات مثل بقية مثليي الجنس الآخرين ولكن هناك
خطر عليه وعلى أصدقاءه دائما لأن مداهمات رجال الهيئة تتم بين كل لحظة
وأخرى ولا تتردد في إلقاء القبض ومعاقبة كل من تشتبه فقط مجرد اشتباه في
أنه شاذ جنسي