مدرس
خصوصي يعتدي على فتاة كويتية في غرفة نومها
دفعت أسرة كويتية ثمن استعانتها بمدرس خصوصي
لابنتهم البالغة من العمر 20 عاماً، وثقتهم الزائدة فيه وتركهم له مع الفتاة
بغرفة نومها بشكل منفرد، دون رقيب عليهما، حيث حاول النيل منها وانتهى به
المطاف في قبضة رجال الشرطة بالكويت.
أقبلت الفتاة قبل الامتحان على المذاكرة فوجدت نفسها مبعثرة داخلياً غير
قادرة على تجميع دروسها، فلجأت لوالدها الذي بحث ونقب فدله صديقه على شاب
مصري واسع الأفق شديد الذكاء، ليعاون الفتاة مقابل أجر مادي مغرٍ.
ومنذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها أقدام الشاب منزل أسرة الفتاة، والذي
دل على ثرائهم وتدليلهم للفتاة لأنها الوحيدة على أشقائها، استغل ذكاءه
لأن يحقق ثراءً سريعاً في فرصة لن تتكرر، وبحجة تركيز الفتاة طلب غرفة
هادئة، ولأن غرفة نومها مجهزة كانت هي المكان الأنسب، وتمكن في البداية من
كسب ثقتهم في أنه شاب مهذب وكان ذلك من خلال تعامله مع الفتاة التي كانت
تخبر أسرتها.
اقترب من إنهاء مهمته ولم يلاحظ تعلق الفتاة به وقرر الهجوم مبكراً،
وبعد انتهائه من الدرس اصطنع أنه يشعر بدوار وجلس على سريرها وعندما حاولت
النداء على أحد ليحضر له طبيباً، رفض وطالبها بمعرفة درجة حرارته بملامستها
لأعلى جبينه، استجابت وأثناء ذلك أمسك بثدي الفتاة بقوة ووضعها على الفراش
وألقى بجسده فوقها وخارت قوة الفتاة، وظن أنها لم تعد قادرة بعدما أثيرت،
وما أن حاول خلع ملابسه أطلقت صوتاً دفع الأسرة لإنقاذها فلاذ بالفرار من
نافذة غرفتها لحديقة منزلها ثم للشارع.
توجه والدها لمخفر الشرطة وحرر محضراً ضد المدرس المصري، وتم القبض عليه
وسجلت في حقه قضية مازالت قيد التحقيق.