صور مذهلة من داخل الطائرة الفرنسية المنكوبة اثناء سقوطها وتطاير الركاب في الهواء

مذهلة من داخل الطائرة الفرنسية المنكوبة اثناء سقوطها وتطاير الركاب في
الهواء








تحطّمت طائرة الايرباص ايه 330 في المحيط الأطلسي في الأول
من حزيران (يونيو) الجاري، ورجح بينها أنَّ أجهزة الاستشعار في الرحلة رقم
447 بين ريو ديجانيرو وباريس لم تعمل.
و لن يتمكّن أحدا من معرفة شعور ركّاب رحلة الخطوط الجوية الفرنسية
"إيرفرانس" الـ228، والذين تحوّلوا الى جثث هامدة تمّ انتشال خمسين منها،
والتعرّف على هويَّة 11 باستخدام سجلات الأسنان والبصمات وعينات الحمض
النووي.
ونعرض لكم ا تلقينها ، جرى استخراجها من بطاقة الذاكرة في كاميرا
"كاسيو" رقمية من طراز Z750.

وقد تحطمت الكاميرا بالكامل، الا انّه تمّ العثور على بطاقة الذاكرة بين
حطام الطائرة. ولدى التحقق من الرقم التسلسلي للكاميرا، تبيّن أنَّ صاها
يدعى "باولو ج مولر"، وهو ممثل مسرحي للأطفال الذي كان بين من قضوا في
الطائرة.
و يبدو ان "مولر" استطاع التقاط التين خلال موجة الاضطرابات التي من
البديهي انّها سبقت سقوط الطائرة. وقد عثر على الكاميرا بالقرب من قمرة
القيادة.

ويتضح من التين أنَّ الضغط الجوي على هيكل الطائرة تسبب باقتلاع المحرك
من مكانه مما قلّل من سرعة الهبوط وتمكن من حماية المعدات الالكترونية ولكن
ليس الضحايا.
و ترك "باولو مولر ترك" ابنتين، "برونا وبياتريس "... وتين.