قضت محكمة أمريكية، الاثنين، ب
س
رجل الأعمال الأمريكي
برنارد مادوف 150 عاماً بعد إدانته بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
كما أدين مادوف بـ11 تهمة وجهت إليه من بينها الاحتيال، وشهادة الزور، وغسل
الأموال في القضية التي احتال فيها على عدد كبير من المؤسسات والشركات
بمليارات الدولارات.
وكان القاضي قد أمر الجمعة ببدء تطبيق الأمر باحتجاز جميع
أملاك مادوف في الولايات المتحدة والخارج والتي تقدر قيمتها بأكثر من 170 مليار دولار.
وتتضمن الممتلكات التي سيتم التحفظ عليها جميع حساباته المصرفية، والجواهر
التي يملكها والعقارات، واللوحات الفنية، وأسهمه في الشركات والبنوك، وأثاث
منزله، كما تشمل جميع أملاك زوجته روث، باستثناء مبلغ مالي يصل إلى 2.5
مليون دولار.
وبرنارد مادوف هو مصرفي أمريكي اتهم بعملية نصب ضخمة، وقد كان رئيساً
لمحفظة برنارد مادوف الاستثمارية التي أنشئت عام 1960 وتعتبر شركته إحدى
أكبر صناع السوق بوول ستريت.
عملية الاحتيال جرت على مدى عقود من الزمن وتعتبرا أكبر عملية نصب
استثمارية تمت على يد شخص واحد وقد أعلنت بنوك أسبانية وسويسرية وفرنسية
وايطالية وبنوك من دول أخرى بضياع أكثر من مليار دولار بسبب مادوف.