تابعت
صحيفة "المصري اليوم" الحكم الصادر بحق طالبتين بالمرحلة الثانوية والقاضي
ب
سهما عشر سنوات مع الشغل ، بجناية خطف تلميذة في الإعدادي وتعذيبها
وهتك عرضها وفض بكارتها بآلة حادة، انتقاماً منها لإرشادها عنهما في قضية
سرقة.
تقول "المصري اليوم": "ترجع أوراق القضية إلى العام الماضي عندما
تلقى اللواء "محمد الفخراني" ، مدير أمن القليوبية، بلاغاً من أهالي "شبرا
الخيمة" بعثورهم على المجني عليها "أسماء .ر " ١٣ سنة تلميذة في
الإعدادي، داخل منزل تحت الإنشاء، عارية تماماً وبها آثار تعذيب في كل
أنحاء جسدها وتسيل منها الدماء، فتم نقلها إلى مستشفى ناصر العام".
وتضيف: "وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة طالبتين في المرحلة الثانوية
وأنهما استدرجتا المجني عليها إلى منزل مهجور وجردتاها من ملابسها وحلقتا
شعرها وشوهتا جسدها بشفرة حلاقة، لم تكتفيا بذلك بل استخدمتا آلة حادة في
فض غشاء بكارة الضحية".
وروت الضحية، بحسب الصحيفة، القصة وقالت: إن "المتهمتين لم ترحما
ضعفها وتوسلاتها لهما بتركها دون التسبب لها في فضيحة بعد تعديهما عليها
بالضرب والآلة الحادة ووعدتهما بعدم الإبلاغ عنهما ، إلا أنهما نفذتا
الجريمة كاملة وأن إحداهما كتمت فمها وكادت أن تنهى حياتها".
وختمت الصحيفة: "فور صدور الحكم اختلطت صرخات المتهمتين بزغاريد أسرة
الضحية، التي اعتبرت أن العقوبة كافية، إلا أنهم تمنوا أن يشاهدوهما
معلقتين في
ل المشنقة "