بعد عرضه للتبني.. أمريكية تعثر على أبنها الضائع وتغتصبه
تثير
قضية أم أمريكية شابة، بحثت طويلاً في الإنترنت للتقفى أثر أبنها الذي
عرضته للتبني منذ أكثر من عقد، واتهمت لاحقاً بإغوائه واغتصابه بعد
العثور عليه، حيرة وذهول المختصين.
ونقل موقع "مايفوكس ديتريوت" أن الوالدة "إيمي لويس سورد"، 35 عاماً، تواجه ارتكاب ثلاثة تهم جنسية، بعد مزاعم اغتصاب ابنها البيولوجي، الذي عرضته للتبني مند أكثر من عقد.
ويقول الإدعاء إن الابن مازال قاصراً، إلا أنه رفض الكشف عما إذا كان
يدرك بأن الفاعلة" والدته، وهي حالة أذهلت خبراء الطب النفسي الذين لم
يجدوا ما يصفوا به الحادثة سوى أنها مقيتة للغاية."
وكانت الأم "سورد" قد سلمت نفسها إلى الشرطة في 24 نيسان، وأطلق سراحها
لاحقاً بكفالة، وفق التقرير الذي نشر الجمعة. وقال محاميها إن موكلته
تحتفظ لنفسها بافتراض البراءة، وأن اتهامات سفاح القربي كان لها وقع قاس
للغاية عليها.
وقال د. غيرالد شينر، كبير استشاري الطب النفسي في مستشفى "غريس سيناي"
بديتريوت: "لا أعتقد بأنني سمعت بحالة كهذه طوال فترة عملي " وأضاف
بالقول: "ردة فعلنا الأولى عند سماع شيء كهذا بأنه كابوس لكل رجل..إنه شيء
بغيض.. عجزت عن إيجاد الكلمات .. فهذا شيء نعده شاذاً تماماً.. تحرمه كافة
الثقافات ويفقد أي رجل رباطة جأشه بمجرد التفكير به" .
وأعربت "الأم" عن ثقتها في اجتياز هذه الأزمة، حيث كتبت في صفحتها
بـMySpace، بأن مثلها الأعلى المغنية السمراء والسجينة السابقة، ليل كيم
lil kim، لقدرتها "على النهوض من أسوأ العقبات.. فهي تذكرني بنفسي" إلا
أن الأطباء شككوا في اجتياز الابن لتلك المحنة التي ستلازمه طوال حياته.