الشرطة البرازيلية تعتقل رجل بعد أن قبل ابنته بطريقة حميمة
أثارت قضية اعتقال سائح إيطالي في البرازيل بتهمة تقبيل ابنة له عمرها ثماني سنوات جدلا كبيرا.
وكان شهود عيان قد أبلغوا الشرطة بأن الرجل لمس الطفلة بطريقة حميمة.
ويواجه الرجل في حال إدانته عقوبة بالسجن مدة 15 عاما، وذلك بموجب
قانون صارم سن لمكافحة التجارة الجنسية بالأطفال. ويحتجز الرجل الذي لم
تكشف عن هويته في السجن منذ أسبوع، ولم تفلح محاولة أخرى في اليومين
الماضيين لإطلاق سراحه.
وألقي القبض على السائح الإيطالي ـ وهو رجل أعمال في الثامنة والأربعين
من العمر ـ في الثاني من أيلول/سبتمبر الجاري في بلدة فوتاليزا الساحلية
شمال شرقي البرازيل، حيث كان يقضى إجازته مع زوجته وابنته.
وقال زوجان برازيليان للشرطة إنهما شاهداه وهو يلمس الطفلة بشكل غير
لائق، وإنه قبلها في فمها بينما كانا يسبحان في بركة للسباحة على الشاطئ
أمام أعين السائحين الآخرين ، ويبدو أن الزوجين لم يكونا يعلمان ان الرجل
هو والد الطفلة.
وتعاني منطقة شمال شرقي البرازيل منذ سنوات عديدة من توافد المسيئين
للأطفال جنسيا عليها، غالبا من خارج البلاد، وهناك في معظم الفنادق لافتات
شديدة اللهجة تفند العقوبات على استغلال الأطفال. غير أن زوجة الرجل
البرازيلية تقول إن الأمر برمته سوء فهم من جانب الشاهدين اللذين أساءا
تفسير ما شاهداه من رجل أبيض مع طفلة سمراء.
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء البرازيلية إنه لو كان هناك أدنى شك بأن
الاتهامات صحيحة لما ترددت في أخذ ابنتها، كما أنها كانت موجودة هناك طوال
الوقت . وأضافت الزوجة أن هذه الاتهامات قد تنسبب في تدمير أسرتها.
وبموجب قانون صارم تم سنه الشهر الماضي فقط فإن تهمة التحرش بطفل أو طفلة تحت سن 14 عاما تواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 15 عاما.
وكان من المفترض أن يعود الرجل المعتقل إلى بلده مع أسرته الاسبوع الماضي، ويعتقد انه ستجري محاولة أخرى الثلاثاء لإطلاق سراحه.