بعد أن أثارت ضجة إعلامية..المرأة الحامل ب12 طفل لم تكن حاملاً
قال متحدث باسم وزارة الصحة في
تونس: إن الكشوف الطبية المعمقة أظهرت أن سيدة تونسية أثارت ضجة إعلامية بعد أن قالت أنها
حامل في 12 جنيناً إنها غير حامل أصلاً وأن انتفاخ بطنها لم يكن سوى عوارض ما يسمى "بالحمل الكاذب".
وكان حمل السيدة التونسية التي تسكن في مدينة قفصة جنوبي العاصمة في 12
جنيناً فجر ضجة إعلامية كبرى، حيث بدأت وسائل الإعلام العالمية من تونس
وخارجها تتهافت بشكل لم يسبق له مثيل للفوز ب
ة أو مقابلات مع هذه
السيدة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة: إن أطباء جامعيين مشهود لهم بالكفاءة
اجروا عدة اختبارات وفحوص معمقة للسيدة فتبينوا أنها لم تكن حاملاً أصلاً
وإنما كانت لها ما يعرف بالحمل الكاذب، وأضاف: بطنها منتفخ بالماء والهواء
ولا تحمل أي جنين في جوفها.
وأكد أطباء لرويترز أن الحمل الكاذب حقيقة ي
ها عقل المرأة التي تبحث
عن الإنجاب ويشبه كثيراً عوارض الحمل الحقيقي، وبالفعل سبق لهذه السيدة أن
أجهضت في مناسبتين سابقتين.
ووصلت السيدة التي ادعت أنها حامل في 12 جنيناً صباح اليوم الخميس إلى
مستشفى التوليد وطب الرضيع بالعاصمة على متن سيارة إسعاف مجهزة قادمة من
قفصة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومنع أهلها الم
ين والصحفيين من الاقتراب من السيدة التي ظهر بطنها منتفخا وغطت وجهها بحجاب لتجنب التقاط ال
لها.
وحظي الموضوع بمتابعة شخصية من قبل وزير الصحة التونسي منذر الزنايدي، الذي كلف نخبة من أفضل الأطباء بمتابعة حالة هذه السيدة.
وأحاطت عائلة المرأة طيلة الأيام الماضية الموضوع بسياج من التعتيم
ورفضت إجراء أي مقابلات، وكلفت محامياً للتفاوض حول ثمن إجراء أي مقابلة
صحفية.
وكان ذلك بعد أن ذكرت صحف التونسية ان امرأة تونسية حامل ب12 توأما في
اول حالة من نوعها في البلاد واوضحت الصحيفة ان الاطباء الذين يتابعون
حالتها "اعلنوا انها حامل وفي بطنها 12 جنينا دفعة واحدة".
واكد الاطباء انها "حالة فريدة في تونس ما استلزم خضوعها لمراقبة طبية مستمرة".
واوضحت الصحيفة ان "المرأة التي بلغت شهرها التاسع تتمتع بصحة جيدة
وتنتظر بشوق وبفارغ الصبر اليوم الذي تراهم بعينيها وتضمهم جميعا الى
صدرها"، على حد قولها.
وقالت الصحيفة ان المرأة مدرسة للمرحلة الثانوية وتقطن في مدينة قفصة جنوب تونس، وهي حامل بست اناث وستة ذكور.
وكانت سجلت ولادة لستة توائم في تونس في ايلول (سبتمبر) العام 2008.