إثر شكوى قدمتها مجموعة سياحية لمحافظ الجيزة السابق المستشار محمود
أبو الليل وزير العدل حاليا حول قسوة الناس في الشوارع في التعامل مع
الحمير ولدت فكرة الجمعية المصرية الخيرية لرعاية الدواب وذلك حسب ما ذكر
رئيس الجمعية د عادل عبد الغفار كشك والذي اعترف بأن شكوى السياح هي التي
فجرت أهمية الرعاية والرحمة بكل الدواب الحمير الأحصنة والبغال وغيرها
وحول
بداية الجمعية قال د كشك إنه تم مخاطبة ملجأ الدواب الإنكليزية وتم طلب
الانضمام إلى عضويتها والتعلم من تجربتها في رعاية الدواب واحترام مشاركتها
في الأنشطة الزراعية والتجارية وحصلنا على العضوية لتكون جمعيتنا هي
السادسة عالميا بعد إنكلترا والمكسيك وتركيا وكينيا وأثيوبيا
وأوضح
رئيس الجمعية المصرية لرعاية الدواب أن العمل لم يكن مجرد لافتة ولكن تم
إعداد سيارات وكوادر طبية بيطرية وعيادات متنقلة وأدوات طبية وانطلق العمل
رسميا في ديسمبر كانون الثاني2002 وقررنا أن تكون الخدمة في الأماكن
الريفية والمحرومة والسياحية والأثرية على السواء من أجل تقديم رعاية أفضل
وسيارات الجمعية تجوب هذه الأماكن يوميا على مدار الساعة تراقب التعامل مع
الدواب وتقدم للمرضى منها العلاج وتجري الجراحات العاجلة من دون مقابل
فالجمعية طوعية وخيرية ولا تقبل الربح
وذكرت صحيفة الرأي الكويتية
أن الجمعية فتحت أبوابها لينضم إليها أعضاء من البشر يعملون على نشر فكرة
الحماية للدواب والعمل على
ها وعدم ظلمها ورحمتها وتقليل ساعات عملها
كونها مصدر رزق يجب احترامه والعمل على رعايته
ونوه د وشك إلى أن
رعاية الجمعية لن تقتصر على دواب وحمير الجيزة والقليوبية والقاهرة وأن هذه
الرعاية ستشمل باقي المحافظات المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وأوضح أن
جمعيته ستسعى لانضمام لجمعيات الرفق بالحيوان كلها تحت لافتة واحدة عددها
حاليا 12 جمعية من أجل تقديم خدمة أقوى
تجدر الإشارة إلى فكرة
الجمعية ما زالت غريبة على كثير من المصريين رغم أن أعضاء الجمعية في تزايد
مستمر كما أعلن د كشك كما تجدر الإشارة إلى أنه ووفقا لإحصائيات رسمية
يبلغ عدد الحمير في مصر أكثر من 500 ألف والخيول نحو 700 ألف والبغال نحو
150 ألفاً