كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه
أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال أنا الحجاج الثقفي قال له
طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
زار
رجل مريضاً فقال له ما تشتكي ؟ قال وجع الخاصرة
فقال والله كانت علة
أبي التي مات منها فعليك بالوصية ياأخي
فدعا المريض ولده وقال يا بني
أوصيك بهذا يقصد الرجل لا تدعه يدخل علي بعد الآن
قال
الجاحظ أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت لي إليك حاجة وأريد أن تمشي
معي فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ وقالت له مثل هذا ! وانصرفت
فسأل
الصائغ عن قولها فقال إنه أتت إلى تسألني أن أنقش لها على الخاتم
ة
شيطان فقلت لها ما رأيت الشيطان لأنقش
ته !!
فأتت بك والت ما سمعت
!!!
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته و كان عمران قبيح الشكل
ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و
حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ما شأنك ؟قال الحمد لله لقد
أصبحت والله جميلة فقالت أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال و من أين علمت
ذلك ؟؟ قالت لأنك أُعطيت مثلي فشكرت و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر و
الشاكر في الجنة