أبدء
نهارك بضحكة صباح الخير ضحكات
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائروطلب من البائع أن
يعطيه قطعة من الحلوىلم تعجب الحلوى جحافطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة
من الفطيرأخذ جحا قطعة الفطيروأنصرف دون أن يدفع ثمنهانادى البائع على جحا
وقال له لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!!فقال جحا ولكنني قد أعطيتك قطعة
الحلوى بدلاً منهافقال البائع ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!!وقال جحا
وهل أخذت الحلى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!!
واعد جحا
الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة فأوصة زوجتة أن تعد
أكبر وزة عندهم وأن تحسن طهيها وتحميرها لعل الحاكم يعطى لة بمنحة من منحه
الكثيرةوبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة حملها إلى قصر الحاكم وفي طريقة
جاع واكل أحد فخذي الإوزةوعندما وصل إلى القصر وقدمها بين يدي الحاكم قال
لة الحاكم مضيقما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!فقال له كل الإوز في بلدتنا
برجل واحدة وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على
شاطئ البحيرةفنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت
الراحةفأرسل أحد اجنود إلى سرب الإوز وهو يحمل العصا ففزع الإوز وجرى إلى
الماء على رجليهفقال الحاكمما قولك الآن؟فقاللو هجم حد على إنسان بهذه
العصا لجرى على أربع فما بالك بالإوز؟ تنازع شخصان وذهبا إلى
جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا فوقع
على الأرض فطلب مني أن أعاونه فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي
له فقال لا شيء فرضيت بها وحملت حمله وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء
فقال جحا دعواك صحيحه يا بني اقترب مني وارفع هذا الكتاب ولما رفعه قال له
جحا ماذا وجدت تحته ؟ قال لا شيء قال جحا خذها وأنصرف