لسكري
نسخة سهلة الطبع
صحيفة وقائع رقم 312
تشرين الثاني/نوفمبر 2009
السكري الحقائق الرئيسية
- يتجاوز عدد المصابين بالسكري 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
- تشير التقديرات إلى أنّ عام 2005 شهد وفاة نحو 1.1 مليون نسمة بسبب السكري.[1]
- تحدث 80% من وفيات السكري في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
- يُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء؛
- تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2005 و2030.
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتجنّب تعاطي التبغ من الأمور التي يمكنها الإسهام في توقي السكري أو تأخير ظهوره.
ما هو السكري؟ السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال. والأنسولين هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
روابط ذات صلة
:: السكري
:: البرنامج الخاص بالسكري - بالإنكليزية
|
- السكري من النمط 1: من السمات التي تطبع هذا النمط (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) قلّة إنتاج مادة الأنسولين. ويقتضي هذا النمط تعاطي الأنسولين يومياً.
- من أعراض هذا المرض فرط التبوّل، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع، وفقدان الوزن، وتغيّر حاسة البصر، والشعور بالتعب. ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة.
السكري من النمط 2: يحدث هذا النمط (الذي كان يُسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال. والجدير بالذكر أنّ 90% من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني.
قد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، غير أنّها لا تظهر بشكل جليّ في كثير من الأحيان. وعليه قد يُشخّص المرض بعد مرور عدة أعوام على ظهور الأعراض، أي بعد ظهور المضاعفات.
لم يكن يُسجّل هذا النمط من السكري، حتى وقت قريب، سوى لدى البالغين. غير أنّه بدأ يطال الأطفال السمان أيضاً.
السكري الحملي: وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم، الذي يُتفطّن إليه بادئ الأمر خلال فترة الحمل.
تطابق أعراض السكري الحملي أعراض النمط 2. ويُشخّص السكري الحملي، في أغلب الأحيان، عن طريق الفحوص السابقة للولادة، وليس جرّاء الإبلاغ عن أعراضه.
ويمثّل اختلال تحمّل الغلوكوز واختال الغلوكوز مع الصيام مرحلتين وسيطتين في عملية الانتقال من الحالة الطبيعية إلى الإصابة بالسكري. والأشخاص الذين يعانون من هاذين الاختلالين معرّضون بشدة للإصابة بالسكري من النمط 2، مع أنّ ذلك ليس بقدر محتوم.
ما هي الآثار الشائعة التي تنجم عن السكري؟يمكن أن يتسبّب السكري، مع مرور الوقت، في إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب.
- يزيد السكري من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. فالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى) تتسبّب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
- يزيد الاعتلال العصبي الذي يصيب القدمين، هو وضعف جريان الدم، إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدموإلى بتر الأطراف في نهاية المطاف.
- اعتلال الشبكية السكري: هو من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى العمى، وهو يحدث نتيجة تراكم طويل المدى للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية. وبعد التعايش مع السكري لمدة 15 عاماً يُصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ويُصاب حوالي 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر.
- السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الفشل الكلوي. ويتسبّب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري.
- الاعتلال العصبي السكري: هو ضرر يصيب الأعصاب بسبب السكري، ويطال نحو 50% من المصابين بهذا المرض. وعلى الرغم من تعدّد المشاكل التي قد تحدث جرّاء الاعتلال العصبي السكرين فإنّ الأعراض الشائعة هي نخز أو ألم أو نمَل أو ضعف في القدمين أو اليدين.
- إنّ المصابين بالسكري معرّضون لخطر الوفاة بنسبة لا تقلّ عن الضعف مقارنة بغير المصابين به.
ما هو العبء الاقتصادي الناجم عن السكري؟ يخلّف السكري ومضاعفاته آثاراً اقتصادية ضخمة على الأفراد والأسر والنُظم الصحية والبلدان. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية مثلاً، إلى أنّ الصين ستخسر، خلال الفترة بين عامي 2006 و2015، 558 مليار دولار أمريكي من دخلها **** جرّاء أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ليس إلاّ.
كيف يمكن التخفيف من عبء السكري؟ الوقاية تبيّن أنّ انتهاج تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة من الأمور الفعالة في توقي السكري أو تأخير ظهوره.
- العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه؛
- ممارسة النشاط البدني- أي ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الكثافة في معظم أيام الأسبوع. ويتعيّن زيادة تلك الكثافة لأغراض إنزال الوزن.
- اتباع نظام غذائي صحي ينطوي على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، والتقليل من مدخول السكر والدهون المشبّعة؛
- تجنّب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية
التشخيص والعلاج يمكن تشخيص المرض في مراحل مبكّرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً.
ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم ومستوى سائر عوامل الاختطار المضرّة بالأوعية الدموية. ولا بد أيضاً من الإقلاع عن التدخين لتجنّب المضاعفات.
ومن التدخلات غير المكلّفة التي يمكن الاضطلاع بها في البلدان النامية ما يلي:
- السعي قدر الإمكان إلى تعديل مستوى الغلوكوز في الدم. ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكري من النوع 1، أمّا المصابين بالسكري من النوع 2 فيمكن علاجهم بأدوية فموية، غير أنّهم قد يحتاجون أيضاً إلى الأنسولين؛
- مراقبة مستوى ضغط الدم؛
- رعاية القدم؛
ومن التدخلات غير المكلّفة الأخرى:
- إجراء فحوص للكشف عن اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى)؛
- مراقبة مستوى الدهون في الدم (لتعديل مستويات الكوليستيرول)؛
- إجراء فحوص للكشف عن العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتصلة بالسكري.
يمكن دعم التدابير التالية باتّباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتجنّب تعاطي التبغ.
الأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية من أجل توقّي السكري ومكافحتهمن أهداف منظمة الصحة العالمية تشجيع ودعم اعتماد تدابير فعالة لترصد حالات السكري ومضاعفاتها والعمل على توقيها ومكافحتها، ولاسيما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ولتحقيق ذلك تسعى المنظمة إلى:
- توفير الدلائل العلمية اللازمة لتوقي السكري؛
- وضع قواعد ومعايير لرعاية مرضى السكري؛
- إذكاء الوعي بالسكري الذي بدأ يتخذ أبعاداً عالمية، بما في ذلك إقامة شراكات مع الاتحاد الدولي للسكري لتنظيم تظاهرات إحياء اليوم العالمي للسكري (14 تشرين الثاني/نوفمبر)؛
- الاضطلاع بأنشطة لترصد السكري وعوامل الاختطار ذات الصلة.
وتكمّل الاستراتيجية العالمية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، العمل الذي تضطلع به المنظمة في مجال السكري، وذلك بالتركيز على نُهج عامة ترمي إلى التشجيع على اتّباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخفيف بالتالي من المشكلة العالمية المتنامية المتمثلة في فرط الوزن والسمنة.
[1] قد لا يعكس هذا الرقم العبء الحقيقي الناجم عن السكري. ذلك أنّ ثمة أشخاصاً قد يتعايشون مع السكري طيلة أعوام كاملة وتُعزى وفاتهم، في غالب الأحيان، إلى أمراض القلب أو الفشل الكلوي.
منى الشريف
يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس ، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10% في كافة أنحاء العالم ، وقد عرف الإنسان هذا المرض منذ زمن طويل وفشل في علاجه ، حتى اكتشف الطبيب الهولندي ( لنغر هانس ) دور بعض أجزاء البنكرياس في تخفيض مستوى السكر في الدم ، وبعد أبحاث وتجارب طويلة قام بها الأطباء ، اكتشف طبيبان كنديان في عام 1921 الأنسولين الذي يضبط نسبة السكر في الدم ، وبذلك تمكن الإنسان من التغلب هذا المرض الخطير في حينه .
ما هو مرض السكري
السكري مرض سببه فشل البنكرياس جزئيا أو كليا في إفراز هرمون الأنسولين مما يؤدي الى ارتفاع مستوى السكر في الجسم اكثر من المستوى الطبيعي والذي يتراوح بين 80 – 120 مليغرام / 100 مللتر دم .
وتكمن أهمية هرمون الأنسولين في قدرته على تحويل السكر الزائد عن حاجة الجسم إلى مركب ( جلايكوجيني ) يتم تخزينه في الكبد والعضلات لاستخدامه عند الحاجة .
وتتعدد العوامل المساعدة على ظهور هذا المرض ومن ضمنها :
عوامل وراثية وعائلية ، فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري فان احتمالية إصابة الابن في منتصف عمره تقارب 10 % ، بينما إذا كان كلا الوالدين مصابين ، فان احتمالية إصابة الابن ترتفع إلى 20 % وقد تصل إلى 30 % عندما يتقدم به العمر .
السمنة وقلة النشاط الجسماني ، فالإفراط في تناول الطعام وبالأخص السكريات وقلة النشاط البدني يؤديان إلى زيادة الوزن وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالسكري .
إصابة الجسم ببعض أمراض الغدد الصماء كالانسمام الدرقي وزيادة هرمون الكورتيزون ، وكذلك اعتلال الكبد والبنكرياس المزمنين .
تناول بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون (
وب ، دهون ، بخاخ .... الخ ) ، والحامض النيكوتايني وبعض مدرات البول و
وب منع الحمل .
تعاطي الكحولات والخمور والتي تؤدي إلى تلف البنكرياس وعجزه عن القيام بوظائفه الحيوية الهامة .
عوامل نفسية كالتعرض للمصائب والمحن الشديدة ، أو إصابة الجسم بالتهابات حادة أثر حوادث خطيرة أو عمليات جراحية .
الحمل ، ويعرف بسكري الحمل ، ويكون مؤقتا ويجب مراقبة الحامل باهتمام إذ أن هبوط مستوى السكر في الدم عند الحامل يعرض الجنين للوفاة أو إلى إصابة دماغه ، أما ارتفاع مستوى السكر في الدم فيعرض الجنين إلى الإصابة بتشوهات مختلفة وقد يؤدي إلى الإجهاض .
أنواع السكري والأعراض المرضية
السكري نوعان
سكري الصغار ، وتكون نسبة الإصابة به قليلة ( 10 % تقريبا ) وتحدث في سن الطفولة والشباب تحت سن 25ويكون البنكرياس عاجزا تماما عن إفراز الأنسولين .
سكري الكبار ، ويصيب عادة البالغين فوق سن الأربعين مع وجود بعض الاستثناءات ، وتبلغ الإصابة بهذا النوع 90 % ، ويعاني معظم المصابين من زيادة الوزن ، وينتج هذا النوع عن خلل في مفعول الأنسولين أو في إنتاج الجسم له .
وأيا كان نوع السكري ، فان الأعراض المرضية لهما تتشابه ، حيث يلاحظ عند المصابين ، شعورا بالانحطاط العام والتعب والوهن الجسدي مع كثرة التبول والعطش وعدم قدرة الأطفال والمسنين على التحكم بالبول ، ويصا
ذلك في بعض الحالات غباش في الرؤية وتذبذب مستوى الإبصار ، كما يحدث خدران وتنميل في الأطراف وإصابة بعض أجزاء الجسم بالدمامل والالتهابات الفطرية مع بطء اندمال الجروح والخدوش .
مضاعفات مرض السكري
تكمن خطورة مرض السكري في مضاعفاته الكثيرة التي تدمر أجهزة الجسم المختلفة وتجعلها بحالة عجز وشلل ، وقد وجد إن نسبة عالية قد تصل إلى 50 % من مرضى السكري ( النوع الثاني ) لا يشكون أبدا من أية أعراض مرضية مما يؤخر كثيرا في تشخيص حالتهم المرضية ويكون خلالها المرض قد استفحل في الجسم وأدى إلى مضاعفات خطيرة للغاية .
ومن أهم هذه المضاعفات الناتجة عن مرض السكري ، نقص مناعة الجسم ضد الأمراض الجرثومية بحيث يصبح فريسة سهلة للجراثيم التي لا تجد مقاومة ، كما يلاحظ انتشار الفطريات على الجلد والأظافر مع بطء شديد في التئام الجروح والقروح وما يصا
ذلك في الكثير من الاحيان اعتلال لأعصاب الأطراف السفلية والعلوية مما يسبب آلاما حادة وخدران وتنميل في اليدين والرجلين وقد يفضي ذلك إلى فقدان الإحساس .
كذلك فقد يصاب مرضى السكري باعتلال الكلى والذي يؤدي إلي حدوث فشل كلوي تام ، وأنجع طريقة للتغلب على ذلك ، هي قياس كمية البروتين ( الزلال ) في البول بشكل دوري ، أيضا فإن مرض السكري يشكل خطرا داهما على شبكية العين وقد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل جزئي أو كلي ، كما قد تصاب العين بمرض الساد ( الماء الأبيض ) .
ومن مضاعفات مرض السكري أيضا تصلب شرايين القلب ( ذبحة صدرية ) والجلطة الدماغية وبرودة الأطراف والغرغرينا ، ومما يفاقم الوضع سوءا ، إذا صا
ارتفاع السكري في الدم والتدخين وزيادة الوزن والكوليسترول.
إن اختلال نسبة السكر في الدم ، سواء بالهبوط الشديد أو الارتفاع الحاد يتسبب بحالات غيبوبة ، وتعرف بغيبوبة السكري والتي قد تشكل خطرا حقيقيا على حياة المصاب في حالة عدم إسعافه فورا .
العلاجمرض السكري ، داء مزمن لا يوجد علاج ناجع له ، لكن هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتلال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعات إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة ، وفيما يلي برنامج غذائي ليوم مقترح كامل يحتوي على 1900 سعر حراري تقريبا .
الفطور
بيضة واحدة أو ملعقتان لبنة ، نصف رغيف قمح ، بندورة
ة صغيرة ، كوب حليب بدون سكر أو كوب لبن ، برتقال
ة وسط .
الغداء
8 ملاعق طعام فريكة ، لحمة حمراء مشوية ( كمية معتدلة ) ، ربع رغيف قمح ، سلطة خضار بدون زيت ، تفاحة صغيرة .
العشاء
قرص جبنة ، خمسة ملاعق حمص ، ربع رغيف قمح ، خمس
ات زيتون ، كوب شاي محلي بسويتام .
3- ممارسة الرياضة يوميا ، إذ تعمل التمارين الرياضية على استهلاك جزء كبيرا من سكر الدم وتخفيض نسبة الدهون في الجسم .
4- استخدام ال
وب الخافضة للسكر ، تعطى هذه ال
وب للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ( سكري الكبار ) ويمنع أخذها من قبل المصابين بالنوع الأول ( سكري الصغار ) ، وقد وجد أن هذه ال
وب تفقد فعاليتها بمرور الوقت ، وعندئذ فإنه يجب التحول للأنسولين .
العلاج بالأدوية
ويوجد نوعين من العلاج ، الأول يؤخذ عن طريق الفم ويعمل على تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين ، أما النوع الثاني ، فهي حقن الأنسولين التي تصب مباشرة في مجرى الدم وتقوم بخفض نسبة السكر فورا .
كلمة لا بد منها بالرغم من أن مرض السكري مرض خطير ويشكل تهديدا حقيقيا لصحة المصاب به ، الا ان التعامل الواعي مع هذا المرض واتباع كافة التعليمات وارشادات الطبيب المختص ، تجنب المصاب شرور وويلات مضاعفاته المدمرة للصحة ، ومن المهم الاشارة الى وجوب التعامل الجدي مع أعراض هذا المرض قبل اكتشاف الإصابة به ، لذلك ينبغي على الأشخاص الذين بلغوا سن الأربعين والذين لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة به ، أن يقوموا بالفحص الدوري الخاص بالسكري سنويا .
------------------------
لمزيد من التفاصيل والمعلومات حول مخاطر مرض السكري على الأطراف ، يمكنكم تحميل كتاب ( الأقدام السكرية ، الوقاية والعلاج ) على الرابط التالي