لقيت ثلاث نساء مصرعهن ذبحا، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بأحد المنازل بحي
البرانص 1 (خلف مسجد الأزهر) بمدينة طنجة، في أبشع جريمة قتل عرفتها
المنطقة.
وأكد مصدر مقرب من الأسرة، أن الجثة الأولى وهي للأم (السعدية) في عقدها
الخامس، الجثة الثانية للبنت (هنيدة) في عقدها الثالث، أما الجثة الثالثة
فهي لصديقة العائلة (رشيدة) في عقدها الرابع.
منزل الضحايا وأضاف نفس المصدر، أن الجثث عثرت عليها (فاطمة الزهراء) إحدى بنات الضحية
(السعدية)، بعد عودتها من المدرسة، حيث لقيت أمها وأختها وصديقة العائلة
مضرجات في دمائهن بالطابق الثالث للمنزل، بعد أن تعرضن للذبح بطريقة بشعة.
وقد حضر لعين المكان جل ممثلي السلطات المحلية، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة
الجاني أو الجنات، ودافع هذه الجريمة البشعة.
مصدر أمني رجح فرضية الاعتداء بهدف السرقة، خصوصا مع اختفاء الهواتف
المحمولة للضحايا، دون أن ينفي فرضية الإنتقام، كما رجح نفس المصدر أن يكون
القاتل قد استعمل باب الكراج للدخول إلى المنزل، خصوصا أن الباب عثر عليه
مفتوحا (ال
ة).
شهود عيان، من الحي، أكدوا لطنجة نيوز . الجريدة التى كتبت الخبر أنهم لم
يشاهدوا أو يسمعوا أي شيء غير عادي بالمنزل، حتى سمعوا صراخ البنت بعد
عثورها على الجثث.
شيعت بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، في موكب جنائزي رهيب بمقبرة المجاهدين،
ضحايا جريمة حي البرانص التي راح ضحيتها ثلاث نساء بعد تعرضهن لجريمة قتل
بشعة.
وحضر مراسيم الجنازة المئات من المواطنين رجالا ونساء الذين توافدوا على
مسجد عمر بن الخطاب بالمجاهدين من هناك انطلقت نعش الضحايا مشيا على
الأقدام إلى المقبرة حيث روى جثمان الأبرياء.
يذكر أن ثلاث نساء لقين مصرعهن ذبحا، بعد زوال يوم الثلاثاء الماضي، بأحد
المنازل بحي البرانص 1 (خلف مسجد الأزهر) بمدينة طنجة، في أبشع جريمة قتل
عرفتها المنطقة.
مصالح الشرطة القضائية رفقة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي
قدمت من الرباط في الساعات الأخيرة من ليلة وقوع الجريمة البشعة، تعمل على
قدم وساق من أجل الوصول إلى فك لغز هذه الجريمة التي حيرت الجميع قبل
الوصول لمرتكبيها.
لا حول ولا قوة الا بالله احر
التعازى لاهل الضحايا