احلى سياحة بعمان لا يفوتكم امم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سلطنة عمان احدى الدول العربية في قارة آسيا تقع في الجزء الجنوبي الشرقي
من شبه الجزيرة العربية ، يحدها من الشرق بحر العرب ومن الغرب دولة
الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومن الشمال خليج عمان
ومن الجنوب الجمهورية العربية اليمنية




تبلغ
مساحتها حوالي 300,000 كم مربع وتمتد سواحلها حوالي 1700كم مربع ويمكن
تقسيم السلطنة من الناحية الجغرافية الى ثمان مناطق رئسيه وهي :

محافظة مسقط ،محافظة ظفار ، ومحافظة مسندم ومنطقة الباطنة ومنطقة الظاهرة
والمنطقة الداخلية والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى





نظام
الحكم في سلطنة عمان ((سلطاني)) حيث يحكمها السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد
ويدين جميع سكانها بالدين الاسلامي واللغة الرسمية فيها اللغة العربية
وتوجد فيها لهجات مختلفة والعملة الرئسيه فيها هي الريال ويعادل1000 بيسه
وهي (البيسة ) العملة المعدنية






مواعيد
العمل في سلطنة عمان من السبت الى الاربعاء من الساعة السابعة والنصف الى
الساعة الثانية والنصف وتكون الخميس والجمعة اجازة نهاية الاسبوع اما
الاجازات الرسمية فهي العيد الوطني ،رأس السنة الهجرية ، المولد النبوي
الشريف ،عيد الاضحى وعيد الفطر







وتزخر
سلطنة عمان بمعالم أثرية وتاريخية. حيث تنتشر في معظم مدنها القلاع
والحصون التاريخية والاسواق التقليدية ومراكز الحرف اليدوية ، كما تتمتع
عمان بطبيعة خلابة اذ تكثر فيها الوديان والشعاب وتنفرد سلطنة عمان بوجود
نظام للري يسمى الافلاج يروي واحات النخيل في معظم ولايات السلطنة



وكل
منطقة أو محافظة تنفرد بملامح سياحية تميزها عن غيرها هذا بجانب النهضة
العمرانية الحديثة التي أرسى دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
حفظه الله ورعاه






* أسماء المدن والقرى العمانية على هذا الموقع




السياحة : تمتلك السلطنة العديد من المقومات السياحية التي جعلت منها
منطقة جذب سياحية لشرائح عديدة من السائحين على امتداد العام، وذلك نظراً
للأعداد الضخمة من المواقع الأثرية والتاريخية كالقلاع والحصون والمساجد
والمدن التاريخية مثل: نزوي وصحار و والرستاق والشواطيء البحرية
والأفلاج والعيوم والأودية .
وتتحول محافظة ظفار خلال فصل الخريف (يونيو الى سبتمبر من كل عام) الى
مصيف بالغ الجمال والروعة وسط هجير الصيف في شبه الجزيرة العربيةن وزارها
العام 1996 (71) ألف سائح.
ويوجد في السطنة (49) فندقاً وجاري العمل لأنشاء (11) فندفاً واستراحة،
وبلغ عدد السياح للسلطنة عام 1996 (120) الف سائح وبلغت ايرادات السياحة
(40) مليون ريال عماني.



صلالة تخطط لمهرجان متميز






موسيقى القرب والزي العماني التقليدي يندمجان في عروض مشوقة في صلالة

سلطنة عمان تريد جعل مهرجان هذا العام اكبر تظاهرة سياحية وثقافية وفنية واجتماعية ‏ ‏وترفيهية ورياضية في الخليج.

صلالة - قال مسؤول سياحي عماني ان مهرجان خريف ‏ ‏صلالة 2003 سيكون من
المهرجانات المتميزة ليس على مستوى السلطنة بل على مستوى ‏ ‏منطقة الخليج.


وقال مدير دائرة مهرجان خريف صلالة والمنسق العام للمهرجان حسن بن سالم
الذهب ان مهرجان خريف صلالة 2003 سيبدأ فعالياته في الـ ‏ ‏15 من شهر
يوليو/تموز المقبل ويستمر الى 31 اغسطس/اب.

واضاف ان مهرجان صلالة يعد احد الركائز الهامة في تنشيط الحركة السياحية
في ‏ ‏محافظة ظفار خلال موسم الخريف الذي سيبدأ في 21 من يونيو/حزيران
ويستمر حتى نهاية سبتمبر/ايلول ‏ ‏من كل عام مشيرا الى ان المهرجان يعد
اكبر تظاهرة ثقافية وفنية واجتماعية ‏ ‏وترفيهية ورياضية بالمنطقة.

واشار الى ان خريف صلالة 2003 سيشهد احتفالية ضخمة تختلف في فعالياتها ‏
‏وبرامجها عن الاعوام المقبلة من حيث الشمولية والتنوع والمناشط الة
التي ‏ ‏ستكسب مهرجان هذا العام بعدا ا من التشويق والاثارة.

وذكر الذهب ان المهرجان يتميز هذا العام بالعديد من الفعاليات وستكون
متنوعة ‏ ‏وملبية لجميع الاذواق والاعمار للسياح لمحافظة ظفار مبينا ان
مهرجان خريف صلالة ‏ ‏اصبح يشكل حدثا هاما اقتصاديا يدعم القطاع السياحي
بسلطنة عمان.

واوضح ان المهرجان سيضم برنامج متكامل من الانشطة والفعاليات معظمها تقام
لاول ‏ ‏مرة من بينها انشطة للاطفال من خلال القرية المتكاملة للاطفال
والتي تشمل على ‏ ‏البرامج الثقافية والذهنية والفكرية والرياضية
والمسرحيات.

وقال ان مهرجان خريف صلالة اكتسب خلال السنوات الماضية اهمية كبيرة داخليا ‏ ‏وخارجيا واستقطب الالاف من السياح والزوار.

واشار الى ان المهرجان هذا العام سيشمل اقامة ست حفلات فنية يحييها عدد من
‏ ‏كبار الفنانين في منطقة الخليج والجزيرة العربية والوطن العربي.

وبين انه سيتم اقامة عدد من المسرحيات المحلية والخليجية بالاضافة الى ندوات ‏ ‏ثقافية تتنوع اهدافها بين الدينية العلمية والادبية.

واوضح ان مدينة صلالة تعد منطقة جذب سياحي من الدرجة الاولى بما تتميز به
من ‏ ‏جو جميل وماطر مع جمال الطبيعة ورذاذه المنعش مبينا ان اجواء صلالة
المناخية ‏ ‏صالحة للسياحة على مدار العام.

واشار الى ان السياحة الخليجية لمحافظة ظفار تشكل اكثر من 40 في المائة
وهذا ‏ ‏مؤشر جيد مبينا ان عدد السياح وصل في عام 2002 اكثر من 156 ألف.